الأحد، 15 نوفمبر 2015

الخزف "الجزء النظري"




معنى الفخار








 

 
الفخار هو أي شئ صنع من الصلصال (الطين) ثم احرق في النار بعد جفافه ، ويكتسب صفات جديدة طبيعية وكيميائية ، ويتغير لونه ويتحول إلى جسم صلب مسامي له رنين و لا يمكن إرجاعه إلى الحالة الطينية اللازية مرة أخرى لفقدانه ماء الاتحاد بسبب الحريق.




معنى الخزف


إذا طلى أو غطى المنتج الفخاري (الطين المحروق) بطبقة رقيقة من مادة زجاجية نسميها الطلاء الزجاجي)الجليز) ، ثم احرق مرة ثانية فان الجليز (ينضج) وينصهر ويلتصق بالجسم الفخاري- فتغلق المسام ويصير لامعا ويكتسب المنتج بريقا وجمالا. وفى هذه الحالة نطلق على القطعة الجديدة كلمة خزف . 

تاريخ صناعة الطين 
يحدد المؤرخون بوجه التقريب أزمانا وأزمانا معينة بدأت فيها هذه الصناعة. ويهمنا بوجه خاص أن نوضح انتشارالجرار والأواني مثل الصوامع (لتخزين الحبوب والغلال في أسطح المنازل الريفية) والجرار والصحون والاطباق لنقل منتجات الحقل وحفظها, وما يسمى (بالمقرص) وهو قرص دائري عميق نوعا ما من المنتصف والمستعمل في عمل الخبز الشمسي بصعيد مصر والتي يصنعها الريفيون من الطين وتستعمل بعد جفافها دون حريق . يحدد المؤرخون بوجه التقريب أزمانا وأزمانا معينة بدأت فيها هذه الصناعة. وبوجه عام لا تزال الحياة بريف مصر وخاصة من ناحية تناول الأدوات المعيشية البسيطة مثل( الجرة والصومعة والبلاص والقدرة والقصعة والزير و المترد و البرام والطاجن والقلة والإبريق والشاليه ). وهى تلبى حاجة الريف البسيطة لرخص سعرها وسهولة الحصول عليها . حيث انه تكاد توجد في كل قرية مصرية أو كل مجموعة من القرى وذلك لتوافر الطين (طمي النيل)وخامات الحريق (مخلفات الحقل).



اوانى فخارية من العصر الحجرى 
عاش الإنسان قديما في الجبال والوديان والكهوف وبالقرب من مجارى المياه والبرك والبحيرات ، وقد وجدت في بقاع مختلفة مجموعات من الأواني الفخارية وغيرها من المجموعات الطينية المجففة فقط. فوجدت في الصين وفى آسيا وفى مصر والأقوال متضاربة في آيها اقدم. وقد تعذر في كثير من الأحيان تمييز القطع البدائية المختلفة للشعوب المختلفة عن بعضها البعض خصوصا ما صنع منها في عصر واحد. ومن المؤكد أن الإنسان أول ما اكتشفالفخار اكتشف الآنية الفخارية وهناك عده آراء للمؤرخين حول اكتشاف تلك الأواني منها أن إنسانا كان يعدو في ارض موحلة وراء حيوان فغارت قدماه ، ثم صادف أن هطلت بعض الأمطار ومر على نفس المكان شخص آخر فلاحظ أن الحفرة الناتجة من أقدام الأول الذي سبقه فد امتلأت بالماء .
وهنا تبادر إلى الذهن عمل حفرة في الأرض صنعها بنفسه خصيصا للاحتفاظ ببعض الماء عندما تهطل أمطار أخرى. 

وقال أخر : أن الإنسان عرف صنع الأشكال المجوفة من الطين عندما لجا إلى الأماكن التي يوجد بها برك ومستنقعات أو انهار ليعيش فيها سعيا وراء الماء ، وقال أن هذا الإنسان كان يشرب بفمه من مجرى المياه مباشرة وتطورت هذه الطريقة عندما احتاجت أم من الأمهات ري طفلها فحملت الماء بكفيها وروته.
وبطبيعة شكلت هذه الام من كفيها شكلا مجوفا لحمل المياه إلي طفلها ، ومن هنا بدا التفكير فما هو مجوف لحمل السوائل . ولكن الإنسان لم يعرف بناء الأشكال المجوفة من الطين إلا عندما اقترب من مجارى المياه كما ذكر البعض فعلا. وهناك من قال أن الإنسان قد شاهد سقوط بعض الثمار من فوق الأشجار أعلى النخيل (جوز الهند) على ارض طينية فتركت الثمار تجويفها غائرة على سطح التربة الطينية على شكل حفرة . أعقبه امتلاء الحفرة (التجويف) بالماء مما لفت نظر الآنيان إلى أن الشكل المجوف يمكنه الاحتفاظ بالسوائل . وكان هذا الإلهام والاستدلال أول خطوة في صناعةالأشكال المجوفة. 


كيف اكتشف الإنسان فكرة حرق الأشكال الطينية ؟؟؟؟؟

الأقوال في ذلك عديدة أيضا فبعض الباحثين اسند ذلك إلى طريق الصدفة. فتخيل رواية هي من محض الخيال ، فقال : حدث حريق في بعض الأكواخ وكان داخل هذه أكواخ أواني مصنوعة من الطين الجاف وبها بعض الأطعمة المختلفة والفواكه . ولما خمدت النار عاد أصحاب الأكواخ لتفقد ما تبقى لهم من أشياء ، فعثروا على القطع الطينية في حالة صلابة لم يعهدوها من قبل. ومن هنا عرف الإنسان أن تعريض الأشكال المجوفة للنار والحرارة معناه جعل الأشكال اصلب فما لو جففت بتعريضها للجو فقط.ومن المؤكد أن الإنسان أول ما اكتشف الفخار اكتشف الآنية الفخارية وهناك عده آراء للمؤرخين حول اكتشاف تلك الأواني منها أن إنسانا كان يعدو في ارض موحلة وراء حيوان فغارت قدماه ، ثم صادف أن هطلت بعض الأمطار ومر على نفس المكان شخص آخر فلاحظ أن الحفرة الناتجة من أقدام الأول الذي سبقه فد امتلأت بالماء . وهنا تبادر إلى الذهن عمل حفرة في الأرض صنعها بنفسه خصيصا للاحتفاظ ببعض الماء عندما تهطل أمطار أخرى . وقال أخر : أن الإنسان عرف صنع الأشكال المجوفة من الطين عندما لجا إلى الأماكن التي يوجد بها برك ومستنقعات أو انهار ليعيش فيها سعيا وراء الماء ، وقال أن هذا الإنسان كان يشرب بفمه من مجرى المياه مباشرة وتطورت هذه الطريقة عندما احتاجت أم من الأمهات ري طفلها فحملت الماء بكفيها وروته. وبطبيعة شكلت هذه الام من كفيها شكلا مجوفا لحمل المياه إلي طفلها ، ومن هنا بدا التفكير فما هو مجوف لحمل السوائل 
ولكن الإنسان لم يعرف بناء الأشكال المجوفة من الطين إلا عندما اقترب من مجارى المياه كما ذكر البعض فعلا. وهناك من قال أن الإنسان قد شاهد سقوط بعض الثمار من فوق الأشجار أعلى النخيل (جوز الهند) على ارض طينية فتركت الثمار تجويفها غائرة على سطح التربة الطينية على شكل حفرة أعقبه امتلاء الحفرة (التجويف) بالماء مما لفت نظر الانسان إلى أن الشكل المجوف يمكنه الاحتفاظ بالسوائل وكان هذا الإلهام والاستدلال أول خطوة في صناعة الأشكال المجوفة. و هنا يتبادر إلى الذهن سؤال هو كيف اكتشف الإنسان فكرة حرق الأشكال الطينية الأقوال في ذلك عديدة أيضا فبعض الباحثين اسند ذلك إلى طريق الصدفة. فتخيل رواية هي من محض الخيال ، فقال : حدث حريق في بعض الأكواخ وكان داخل هذه أكواخ أواني مصنوعة من الطين الجاف وبها بعض الأطعمة المختلفة والفواكه . ولما خمدت النار عاد أصحاب الأكواخ لتفقد ما تبقى لهم من أشياء ، فعثروا على القطع الطينية في حالة صلابة لم يعهدوها من قبل. ومن هنا عرف الإنسان أن تعريض الأشكال المجوفة للنار والحرارة معناه جعل الأشكال اصلب فما لو جففت بتعريضها للجو فقط 


مراحل اعداد الخزف 
مرحلة التشكيل
مرحلة الاعداد والتحضير
مرحلة الحريق الاول
مرحلة التجفيف
مرحلة التجليز 
مرحلة الزخرفة


مرحلة الاعداد والتحضير 
وهذه المرحلة تتمثل في تحضير الطينات الازمة في عملية التشكيل و الطينات الازمة للتشكيل هي الطينات الجيدة التي على درجة مناسبة من اللدونة اللزابة والقابلة للتشكيل على الدولاب (قوامها مثل قوام الجبن البيضاء أو الملبن) ، وكلمة لزابة معناها التماسك ، أما كلمة لدونة فتعنى القابلية للتأثر بأي (ضغط) أو مؤثر ثم ثبات الشكل بعد زوال الضغط أو المؤثر. وتختلف جودة الطينات تبعا لطبيعة الطينة نفسها والتي تختلف تبعا للمكان الذي تكونت به تلك الطينات و هذه الطينات هي : 
• الطينات الجيرية ويصنع منها الفخار الشعبي الرخيص المنتشر في الريف. 
• الطينات السليسية الحمراء ويصنع منها أدوات الطهي والتحف وتتحمل الحرارة المتوسطة. 
• الطينات البيضاء ويصنع منها الفخار والخزف الراقي وأدوات المائدة وتحرق حريقا عاليا. 
• الكاولين وطينة الصيني ويصنع منها الصيني الحقيقي (البور سلين) والخزف الكهربي والكيماوي. 


خطوات مرحلة التحضير 
1. الت**ير : يدويا بالمطرق الثقيلة أو بواسطة **ارات ميكانيكية (ال**ارات الفكية – ال**ارة المسننة أو **ارة المطارق). 
2. الطحن : بواسطة طواحين الرحايا أو طواحين الحجارة العادية وهى الطريقة الجافة ، أو بواسطة الكرات وهى الطريقة المبللة. 
3. الخلط : بإضافة أنواع مختلفة من طينات متعددة أو مواد أخري غير طينية لتعديل مواصفات الطينات لتلائم عمليات التشغيل والحريق والزخرفة والاستعمال. 
4. العجن والتقليب : بإضافة الماء بنسبة 60% إلى الطين بنسبة 40% . 
5. التصفية : بواسطة مناخل خاصة . 
6. الترشيح : اما بمرشحات الضغط كما فى المصانع الكبيرة او بتعريضها للهواء فى راص من الجبس . 
7. التخزين : داخل اكياس بلاستيك لتظل رطبة وقابلة للتشكيل . او فى داخل صناديق او خزانات 

مرحلة التشكيل 
لصق المقابض والمصبات التشكيل على ماكينة السادف 
التشكيل هو عبارة عن وضع الشكل الاولى للقطعة الخزفية ويمكن عمل التشكيل بطرق مختلفة هى : 
1. التشكيل اليدوي بأساليبه المختلفة. 
2. التشكيل على الدولاب (العجلة) الذى يدار بالقدم او الكهرباء. 
3. التشكيل بالماكينات الدوراة والسادف والمكابس (فى المصانع والاتيليهات الكبيرة). 
4. التشكيل بقوالب الجبس إما بأسلوب الضغط داخلها أو الصب بالطينات السائلة. 
التشكيل على الدولاب المدار بالكهرباء التشكيل على الدولاب 


مرحلة التجفيف 
التجفيف الطبيعى فى جو الغرفة 
هي المرحلة التي يتم فيها خروج ماء العجن من القطعة المشكلة ويتم خروج الماء (بالبخر) من السطح الخارجي للجسم أولا ثم الجزء الذي يليه من الداخل وهكذا إلى أن يتم خروج جميع الماء تقريبا من الأجزاء العميقة للقطعة والأسطح الداخلية.وعموما نلاحظ أن القطعة تجف أولا من أعلى ثم المنتصف ثم أخيرا القاعده. وهناك عدة عيوب قد تنتج أثناء التجفيف وتلك العيوب هي إما الالتواء أو التشقق و يمكن تلافى تلك العيوب عن طريق :
1.التجفيف بعيدا عن تيارات الهواء المباشر خاصة إذا كانت من جهة واحدة.
2.التجفيف بعيدا عن مصادر الحرارة المباشرة.
3.إضافة مواد خاصة إلى تركيبة الجسم تعمل على تسهيل خروج الماء من جسم المنتج. 
هناك عدة طرق لتجفيف القطعة المشكلة وهى :
1. التجفيف الطبيعي
2. التجفيف الصناعي:
ويتم في المصانع او الاستوديوهات الكبيرة وهو دفع تيار من الهواء الساخن ليتخلل المشغولات صاعدا إلى أعلى محملا ببخار الماء المتصاعد من المشغولات وذلك للتخلص منه عن طريق فتحات علوية. 


مرحلة الحريق الاول (حريق البسكويت )
الحريق هو خضوع القطعة لأهم اختبار لتركيبة الجسم لتبين مدى تحمله للنار ودرجة تماسك جزيئاته وتفاعلها مع بعضها متحولة من جسم هش ضعيف قابل للانهيار (إذا أضيف الماء إليه) إلى جسم صلب متماسك الجزيئات يتحمل الضغط والشد والاحتكاك مقاوم للأحماض والقلويات ومقاوم للصدمات الحرارية وعازل للكهرباء. ويتم الحريق فى أفران الحريق التى تصنع من
1. الطوب الحراري متنوع التحمل للحرارة ومتعدد المقاسات.
2. المونة الحرارية (مادة لصق الطوب مع بعضه) لبناء الفرن من الداخل.
3. الطوب الاحمر لتغليف الفرن من الخارج.
4. زاويا حديدية وأي كمر متعدد ومتنوع المقاسات لتحزيم ولتدعيم جسم الفرن من الخارج منعا من انهياره وخاصة إذا كان حجمه اكبر من متر مكعب. 


التجفيف اثناء الحرق 
عمليه الرص داخل الفرن بالطريقه الصحيحه 
وضع الإنتاج داخل الفرن ويترك فترة لاتمام عملية التجفيف وذلك بسحب الهواء من داخل الفرن والمحيط بالمشغولات والتخلص منه عن طريق الفتحات العلوية (المدخنة).
دفع هواء ساخن وببطء ( ليتخلل المشغولات ) من إحدى جهات الفرن وسحبه من الجهة الأخرى حتى يتوقف خروج بخار الماء عند درجة 500ْم.
البدء فى الحريق البطيء للمنتجات وتسمى فترة التعليل أو التدفئة.
بعد التأكد من خروج كل أو معظم بخار الماء يتم رفع درجة حرارة الفرن وذلك بتغذية الفرن بالوقود تدريجيا حتى تبلغ الحرارة الدرجة اللازمة للتسوية (النضج) وهى من 950ْم – 1050ْم وذلك مع مراعاة معدل الحرارة المناسب لقدرة الفرن ونوع المنتجات.
بعد توقف عملية الحريق يترك الفرن ليبرد فترة كافية ثم تفتح المدخنة العلوية فترة مناسبة وبعد ذلك تفتح الفتحات الجانبية والسفلية للفرن للسماح بدخول الهواء العادى داخل الفرن.
وبعد التأكد من برودة المنتجات داخل الفرن وذلك بلمسة باليد يمكن إخراج المنتجات ، وعلى كل حال يمكن إخراج المشغولاتالفخارية بعد 24 ساعة في الأفران الصغيرة والمتوسطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق